المواضيع ألعشرة الأخيرة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
احصائية الموقع
عدد مواضيع المدونة: 654
عدد تعليقات المدونة : 8
عدد تعليقات المدونة : 8
المتواجدين : |
الثلاثاء 8 نيسان 2025 م - 9 شوال 1446 ھ
08:56:44 مساءا
الحذر: أعوان الجلاد صدام حسين يطلبون اللجوء في السويد !
12:13 ص | مرسلة بواسطة
hamid
حامد الحمداني
29/11/2005 أفادت بعض الصحف السويدية نقلاً عن دائرة الهجرة أن أكثر من 100 من أعوان صدام من منتسبي المخابرات ، والضباط ، وكبار أعضاء الحزب الذين كانون يمارسون الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي قد بدأوا بالتوافد على السويد طلباً للجوء بعد سقوط النظام الصدامي الفاشي الذي أذاق الشعب من الويلات والمصائب وصنوف التعذيب والقتل ما يندى له جبين الإنسانية ، خوفاً من انتقام الشعب ، أو من أن يقدموا إلى المحاكمة ليجيبوا على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب والوطن ، وينالوا العقاب الذي يستحقونه.
نعم لقد بدأوا بالتوافد وجيوبهم مملوءة بالدولارات التي كان يغدقها عليهم سيدهم الجلاد الكبير صدام لكي يدفعهم إلى المزيد والمزيد من القمع الموجه لأبناء الشعب مما مكنهم لكي يدفع الفرد الواحد منهم أكثر من عشرة آلاف دولار للمهربين كي يستطيعوا الوصول للسويد ، في حين يسقط كل يوم العشرات بل المئات من المواطنين الفقراء من العراقيين ضحايا جرائم الإرهابيين المستمرة عبر السيارات المفخخة والعبوات المزروعة في جوانب الطرق ، وعبر الاختطاف والقتل العشوائي والاغتيالات .
إن منح هؤلاء القادمين الجدد إلى السويد من القتلة والمجرمين سيشكلون بلا أدنى شك خطراً جسيماً ليس على الأمن والسلام في المجتمع السويدي ، بل سيشكلوا خطراً على أمن وسلامة أبناء الجالية العراقية الكبيرة المتواجدة في السويد إذا ما تمكن هؤلاء الأوباش من الحصول على الإقامة الدائمة .
إننا ندعو دائرة الهجرة والحكومة السويدية إلى الحذر من هذه العناصر والتدقيق في خلفيتها الوظيفية ، وممارساتها الإجرامية بحق الشعب ، فهي يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على الأمن والنظام العام على البلد الآمن والشعب السويدي الطيب المسالم ، ولا شك أن ما جرى في العديد من الدول الأوربية من أعمال إجرامية وتفجيرات مروعة يٌشكل ناقوس خطر لما يمكن أن يسببه تدفق عناصر خطرة ، وهو بلا شك خطر يهدد الجميع .
أن على المنظمات الاجتماعية أن تلتفت إلى هذا التدفق الخطر ، وعليها الاتصال بالجهات المسؤولة ، وتوضيح المخاطر المحتملة على أمن البلد من جهة ، وعلى أمن أفراد الجالية العراقية الكبيرة المتواجدة في السويد .
ليبقى بلد السويد واحة الأمن والسلام الدائم ، وملجأ المضطهدين والملاحقين من قبل الأنظمة الديكتاتورية ، ونظام صدام في المقدمة منها ، لا ملجأً للقتلة
والمجرمين من أعوان الأنظمة الديكتاتورية الذين كانوا يمارسون أفعالهم الشائنة خدمة لبقاء واستمرار تلك الأنظمة الفاشية كابوساً مسلطاً على رقاب الشعب .
29/11/2005 أفادت بعض الصحف السويدية نقلاً عن دائرة الهجرة أن أكثر من 100 من أعوان صدام من منتسبي المخابرات ، والضباط ، وكبار أعضاء الحزب الذين كانون يمارسون الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي قد بدأوا بالتوافد على السويد طلباً للجوء بعد سقوط النظام الصدامي الفاشي الذي أذاق الشعب من الويلات والمصائب وصنوف التعذيب والقتل ما يندى له جبين الإنسانية ، خوفاً من انتقام الشعب ، أو من أن يقدموا إلى المحاكمة ليجيبوا على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب والوطن ، وينالوا العقاب الذي يستحقونه.
نعم لقد بدأوا بالتوافد وجيوبهم مملوءة بالدولارات التي كان يغدقها عليهم سيدهم الجلاد الكبير صدام لكي يدفعهم إلى المزيد والمزيد من القمع الموجه لأبناء الشعب مما مكنهم لكي يدفع الفرد الواحد منهم أكثر من عشرة آلاف دولار للمهربين كي يستطيعوا الوصول للسويد ، في حين يسقط كل يوم العشرات بل المئات من المواطنين الفقراء من العراقيين ضحايا جرائم الإرهابيين المستمرة عبر السيارات المفخخة والعبوات المزروعة في جوانب الطرق ، وعبر الاختطاف والقتل العشوائي والاغتيالات .
إن منح هؤلاء القادمين الجدد إلى السويد من القتلة والمجرمين سيشكلون بلا أدنى شك خطراً جسيماً ليس على الأمن والسلام في المجتمع السويدي ، بل سيشكلوا خطراً على أمن وسلامة أبناء الجالية العراقية الكبيرة المتواجدة في السويد إذا ما تمكن هؤلاء الأوباش من الحصول على الإقامة الدائمة .
إننا ندعو دائرة الهجرة والحكومة السويدية إلى الحذر من هذه العناصر والتدقيق في خلفيتها الوظيفية ، وممارساتها الإجرامية بحق الشعب ، فهي يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على الأمن والنظام العام على البلد الآمن والشعب السويدي الطيب المسالم ، ولا شك أن ما جرى في العديد من الدول الأوربية من أعمال إجرامية وتفجيرات مروعة يٌشكل ناقوس خطر لما يمكن أن يسببه تدفق عناصر خطرة ، وهو بلا شك خطر يهدد الجميع .
أن على المنظمات الاجتماعية أن تلتفت إلى هذا التدفق الخطر ، وعليها الاتصال بالجهات المسؤولة ، وتوضيح المخاطر المحتملة على أمن البلد من جهة ، وعلى أمن أفراد الجالية العراقية الكبيرة المتواجدة في السويد .
ليبقى بلد السويد واحة الأمن والسلام الدائم ، وملجأ المضطهدين والملاحقين من قبل الأنظمة الديكتاتورية ، ونظام صدام في المقدمة منها ، لا ملجأً للقتلة
والمجرمين من أعوان الأنظمة الديكتاتورية الذين كانوا يمارسون أفعالهم الشائنة خدمة لبقاء واستمرار تلك الأنظمة الفاشية كابوساً مسلطاً على رقاب الشعب .
التسميات:
حقيبة المقالات

0 التعليقات: