عدد الزائرين للموقع

Web Hit Counter

المواضيع ألعشرة الأخيرة

معالم وشخصيات تأريخية

حقيبة الكـتب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

احصائية الموقع

المتواجدين :

غداً يقول الشعب العراقي كلمته الفاصلة

لا للمحاصصة الطائفية، ولا للفساد السياسي والمالي
بل نريد
عراقاً ديمقراطياً، وشعباً ينعم بالحرية، والعدالة الاجتماعية

حامد الحمداني 24/2/2011


نعم الشعب العراقي بكل أطيافه على موعد غداً، الخامس والعشرين من شباط، لتهتف حناجره صرختها المدوية على مرأى ومسمع العالم اجمع بعد أن ضاق ذرعاً بأوضاعه البائسة خلال ثمانية أعوام عجاف لم يشهد خلالها سوى الدماء والدموع، محروماً من ابسط حقوقه الديمقراطية والإنسانية.

سيصرخ غداً:

كفى للمحاصصة الطائفية اللعينة التي لم تجلب لنا سوى الموت والدمار!

كفى للفساد السياسي والمالي الذي هدر ثروات البلاد، وجوع أطفالنا لتنعم فئة تافهة لا مبدأ لها، ولا قيم إنسانية، ولا أخلاق، بالمال الحرام المسروق من قوت أطفالنا وعوائلنا.

كفى لاستغلال الدين والطائفة لتحقيق أهداف سياسية باتت مكشوفة في الاستئثار بالسلطة والثروة!

كفى لبرلمان هو والشعب على طرفي نقيض، برلمان كل همه تحقيق أقصى ما يمكن من المكاسب المادية لأعضائه، من دون أن يقدم أية خدمة لمن انتخبوه.

نريد برلمانا جديداً يجري انتخابه بموجب قانون ديمقراطي لا مكان فيه للطائفية، وسرقة أصوات الأحزاب الأخرى دون وجه حق، وعلى أساس التمثيل النسبي.

كفى لاستمرار المجالس المحلية لأحزاب الإسلام السياسي التي لا هم لها سوى التعدي على حقوق الانسان الديمقراطية، وكتم أفواه الشعب، ليستروا فضائحهم المتعلقة بالفساد المالي والإداري، ونهب ثروات البلاد على المكشوف.

كفى تشبثاً بدستور شُرع على عجل بأيدي طائفية وعرقية شوفينية استهدفت تمزيق العراق وطناً وشعباً عاش قروناً طويلة بإخاء ومحبة وتضامن.

نريد دستوراً ديمقراطياً يوحد شعبنا في ظل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وحقوق الانسان بصرف النظر عن الدين والطائفة والقومية، يجمعنا وطن واحد، وكأسرة واحدة .

نريد أحزابا علمانية ديمقراطية، لا أحزابا دينية وطائفية، وقومية شوفينية سعت إلى تهديم البنية الاجتماعية للشعب حتى أوصلته للحرب الأهلية.

نريد أن تعلو صيحاتنا بأعلى ما يمكن :

وحدة وحدة وطنية، لا شيعية ولا سنية.
لتعش الأخوة العربية الكردية في ظل الديمقراطية والحرية و العدالة الاجتماعية.

نريد إعادة الثروة المنهوبة للشعب ومحاكمة كل الفاسدين والسراق، وتأمين كل الخدمات الضرورية للشعب بأسرع وقت، وعلى أيدي أمينة ونظيفة.

نريد حكومة من عناصر تنكوقراط نظيفة لم تتلوث يوماً بالمال الحرام مستعدة لخدمة الشعب بكل أمانة، وإخلاص، وكفاءة.

نريد أن نخلق من جديد عراقاً زاهياً متجددا لا مكان فيه للفقر والجهل والمرض، والشعب يمتلك كل المقومات المادية والعلمية، وقادر بحق على خلق المعجزات إذا ما أُتيحت له الفرصة لإعادة بناء العراق الحبيب.

نريد أن نجعل العراق روضة خضراء تزينها الزهور، عراق يزهو بجامعاته ومدارسه ورياض أطفاله، ومستشفياته، ومسارحه، وملاعبه، ومتاحفه، وبكل ما يسعد أبنائه.

كل هذا الذي نريده ممكن تحقيقه بفترة زمنية قصيرة إذا ما تولت الأيادي الأمنية، والتي تمتلك القدرات والكفاءات، زمام الأمور في البلاد. فالعراق يمتلك كل مقومات النهوض وإعادة البناء، وتعويض ما فاته خلال حقبة امتدت نصف قرن كالحة السواد.
النصر والظفر لشعب العراق العظيم في نضاله من أجل تحقيق الحياة الحرة الكريمة، في ظل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية.
ولتتشابك كل الأيادي الخيرة الهادفة لتحقيق ما يصبو إليه الشعب، ولستستمر تظاهراته وتزداد عنفواناً يوماً بعد يوم حتى تتحقق كل آماله.
عاش العراق الحر الأبي وطن الجميع، حاضنة العرب والأكراد التركمان والآشوريين والأيدزيديين والصابئة و المسلمين والمسيحيين، دون تفريق وتمييز.

0 التعليقات:

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

ألباحث حامد الحمداني

تجد هنا أرشيف موقع حامد الحمداني

آخرالمواضيــع

مواقع مختارة

حقيبة الكـتب