عدد الزائرين للموقع

Web Hit Counter

المواضيع ألعشرة الأخيرة

معالم وشخصيات تأريخية

حقيبة الكـتب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

احصائية الموقع

المتواجدين :

بروفسور د. عبد الاله الصائغ استاذ كرسي كلية هنري فورد

حامد الحمداني الموصلي مبدع كبير لذلك


تخلى عنه حكام عراق المحاصصة الجدد
عبد الاله الصائغ
أولا : إهداء الى الحبيب الفنان التشكيلي الكبير دكتور احمد النعمان الذي خاصمني يوم احزنت الحمداني ! والحمداني قيثارة العراق المنسية ! حبا واعترافا بالفضل .
القيثارة المنسية ريشة الفنان الكبير احمد النعمان


ثانيا : ثمانية وسبعون ربيعا من عمر المؤرخ الكبير ولم يترك رفقة القلم ومن بعد رفقة الكيبورد ! حياة الحمداني كتابة وتقص للوصول الى الحلم الديموقراطي ! هو ابن الناس البسطاء في الموصل.
ثالثا : الموصل الولود والحاضنة معا لعمالقة العراق مفكرين وعلماء واطباء وفنانين واعلاميين وشعراء وروائيين ومؤرخين ومغنين ورياضيين نذكر منهم مثلا ابو تمام و ابن جني و اسحق الموصلي و يوسف ذنون واحمد النعمان ويوئيل عزيز وبهنام ابو الصوف وهاشم الملاح وعماد عبد السلام وسيار الجميل ووليد الحيالي ومحمد نايف الدليمي وكوفاديس وحسن العمري وفرج عبو وراكان دبدوب ومعد الجبوري و غانم الدباغ و سالم الدباغ والفريد سمعان و هاشم الطعان ويحيى، ق وشاذل طاقة وطلال عبد الرحمن وشفاء العمري وذنون يونس الطرقجي وأمجد محمد سعيد وبشرى البستاني وبتول البستاني و داود يوسفاني و رؤوف اللوس و جميل توما ونوري روفائيل وكريكور اكوب بدروسيان و يوسف الصايغ و آرا خاجادور وكامل قزانجي وانستاس ماري الكرملي ومتي عقراوي و مجيد خدوري و البرتين جويدة و منير بني و ريمون شكوري و فؤاد سفر و وديع جويده والبرتين حبوش و يوسف قصير و نهاد اللوس وجلال خياط وافرام يوسف و فاروق رسام و غازي رحو و أمير حراق و وليد خدوري و بهنام أبو الصوف و يوئيل عزيز و دوني جورج و زهير يعقوب و عصام جبرائيل و فريال جبوري غزول و حنا رزوقي و روفائيل بابو اسحق ويعقوب سركيس وعبد المسيح وزير وأنيس سهلا وفيليب متي وبشير فرنسيس وميخائيل يعقوب وعبد الله فائق ومتي بيثون وجرجيس سرسم وجرجيس فتح الله وعبد الجليل برتو واوانيس اسطيفان ونوري روفائيل ونوئيل رسام ويوسف مسكوني ومتي فرنكول وسركيس عواد وكوركيس عواد وميخائيل عواد وادمون صبري ويوسف عبد المسيح ثروت وجميل توما وبهنام فضيل عفاص وسهيل قاشا وجانيت حبيب توما وجورج عيسى محفوظ وبهنام حبابه واسحق ساكو وعبد الاحد جرجي و يوسف حبي و اميرة بيت شموئيل وماجد عزيزة وحنا حبش وهرمز نورسو ونعوم فتح الله سحار وحنا رسام ويوسف هرمز ويوسف حناني اسحق وجوري عيسى قلاب وفؤاد بطي ويوسف متي ويوسف مكمل و جميل بشير واخوه منير بشير ووالدهما و حنا بطرس و ناظم بطرس و سلطانه يوسف وزكية جورج وعفيفة اسكندر وسيتا هاكوبيان وبياتريس اوهانسيان و آرام ارميناك بابوخيان و فريد الله ويردي و كلاديس يوسف و شميم رسام و عوني كرومي وعمانوئيل رسام و دنيا ميخائيل وآزاودهي صموئيل و ناصر جكو وعمو بابا ويورا ايشيا واكرم عمائيل وعمو يوسف وشدراك يوسف وكوركيس إسماعيل! وحنا خياط واستراجيان وجميل دلالي وعبد الكريم قليان ومارسيل بيو وروفائيل تبوني ومتي فرنكول وغانم عقراوي وعبد الله سرسم ويوسف سرسم وناجي سرسم وحنا جاقمجيان وفائز تبوني وجميل جمعه ومنير رسام والبير رسام وسيرانوش الريحاني وجلبرت توما وهاله سرسم وكليمانتين ثابت وفكتور شماس وموريس رمو وزكر عبد النور ووليد غزاله وشوقي غزالة و جبرائيل كلو واديب كلو ورفائيل مازجي وداود صليوا وعيسى محفوظ وتوفيق السمعاني وفتح الله سرسم وسليم حسون ويونان عبو اليونان وروفائيل بطي وبولينا حسون وميخائيل تيسي و مجيب حسون وفائق بطي ولطفي الخوري والقائمة طويلة جدا جدا !
رابعا : اذن حامد الحمداني ثمرة أخرى من ثمار الموصل فهو حامد شريف سليمان الحمداني مؤرخ كبير متميز ومرب مشهود له وعراقي حميم ولد في مدينة الموصل العظيمة! وكان تاريخ ميلاده المبارك هو 16 شباط 1932 ! تسنم عددا من المناصب التربوية بيد ان خلافه المزمن مع الانظمة جعله عرضة للفصل والابعاد ! زج مصيره في العمل الوطني منذ 1950 وقد ذاق السجن للمرة الاولى في العهد الملكي البائد بسبب من نشاطاته المتميزة من اجل السلام والديموقراطية وهو احد مؤسسي حركة السلم البارزين ! ثم اصبح وجها معروفا لدى السجون العراقية على توالي الانظمة الشمولية وقد تعرض للتعذيب ونجا من التصفية الجسدية مرات ومرات ثم واتته السانحة لكي يغادر العراق سنة 1991 ليلقي عصى الترحال في دولة السويد ومنذ ذلك التاريخ وحتى هذا التاريخ والحمداني منصرف الى الكتابة والتأليف ولنبتهل الى الله ان ينعم على هذا العراقي الشاسع كي يمنح عقولنا كتبا تهييء التاريخ وتبوبه وتشرحه ثم تنقده وما احوجنا الى امثال هؤلاء العمالقة ! تعرفت عليه من خلال كتاباته الجادة وملاحظاته الثاقبة فعقدت بيننا صداقة الحرف فاذا تشكلت عيلة الدراويش التقدميين وجدنا الاستاذ الحمداني ضمن هذه العيلة بل واحدا من انشط عناصرها وتواصلت الصلة بيننا مدا وجزرا لكن مكانة هذا الطود المعرفي النضالي التربوي في نفسي ونفوس محبيه لبثت راسخة !
خامسا : حامد الحمداني الإسم الحركي لبابل ) نص ) .


أغنية عبد الاله الصائغ
يا روحي ابقي محلقة في سماوات الحلم


ولا تعبئي بجسدي فلك الزمان اللازوردي


وله المكان الكحلي !


طوفي ثمة بيتها في زقاق عتيق مثل شجرة سرو !


وحطي ان شئت ثمة أحضانها او ذوبي ثمة أنفاسها !


وحين تستيقظ العصافير


مبتلةً بالندى الموصلي


وتجتاح نسيمات الفجر الحيية


صومعة الدرويش


يغلق الحمداني كتاب عمره الأرجواني


ليغيب غب رشفة خمر صوفي في ملكوت الطلسم


هو ذا حامد الحمداني يترنح ولا يتثاءب


كأنه في حضرة مليكة هاربة من دير العذراوات


يقيس حدود اللازمان ليوصل المليكة الى مار متي


هوذا يحتسي قهوته مُرَّةً مثل صرخات قصر النهاية


مرة هي القهوة وسقسقات العصافير


صمتا!! الحمداني يسمع عبر المحيطات والصحارى


نبض عاشق يدعى عراق


حامد اعرض عن هذا انك تسمه نبضك سيدي


وأين منك عراق


انت ايها الطيف الموصلي النحيل


ما زلت تضبط ساعتك على ميقات عراق


وحين ترسل الشمس ضفائرها


عبر نافذتك انتبه الى المزهرية


فهي مثل احمد النعمان تشي


اسرار الليل زهرة زهرة


لثمة لثمة


الحمداني يصدِّق هذياني !


ياللهول


هوذا يعود مرتجفا الى طاولته المبتلة


بموسيقا الصمت والبهاء


اراه الساعة يفتح كتابا ما اغلقه مرة


ليضيف سطرا جديدا :


هنا اذاعة العراق الديموقراطي ! يمكنكم


التقاط موجتنا على ذبذبات قلب سنابل البابلي


وحامد الحمداني واحمد النعمان ! مراسلنا من النجف


تفضل اسمعك ! ايها السيدات السادة تستمعون معي الى ايقاعات سباق المسافات الطويلة تشارك فيه فتيات وفتيان النجفي وهم ينشدون موطني ويحملون لافتات كتب عليها : كفى كفى دجلا ايها الظلاميون وستقف الركضة عند جسر الأئمة ببغداد ! عفوا ايها السادة السيدات مراسلنا من الموصل ينتظرنا منذ الصباح تفضل تفضل ! ايها المستمعون الحالمون الفرحون ارى امامي


فتيات وفتيان الموصل في ركضة المسافات الطويلة يحملون لافتات كتب عليها لن يختطف العراق بعد اليوم ولن تقف الركضة الا عند جسر الأئمة لكي تلتحم مع راكضي النجف . إ. هــ
سادسا : تسعة من اعمال المؤرخ والمربي الأستاذ حامد الحمداني المطبوعة
ارجوزتي نظمتها يا صاحي في عيلم يسعى الى الطماح


في الموصلي النجفي البصري والوطني الأممي الحر


خريجِ فكرٍ نبضُهُ الكفاحُ ينشده العامل والفلاح


هدية المؤرخ الحمداني شذية بأجمل المعاني


لأنها من مبدع فنان وفارس في حومة الأذهان


يغوص في بحر من الأهوال فيجمع المرجان واللآلي


لم التق كحامد الحمداني مناضلا بالباع والجنان


فصاحبي كروضة غناء بصبحه يغدق والمساء


من مثل تربي حامد يقيت افكارنا وفي الطوى يبيت


يضيء عتماتي بالمأنوس بكفه فانوس ديجانوس


كم عقدة قد حلها بالفكر كناهل من المعين الثر


هدية من موصلي شهم تحمل فيضين ندىً وعلم


تسع هديات من السويد في مشيغن وصلت بريدي


والكتب التسعة ياحسادي عزيزة عندي كما اولادي


اولها نوري سعيد رجل سلاحه عند القراع الدجل


قد نصبوه للعراق باشا لكنه في ليلة تلاشى


كان يرى القوة عند لنْدَنِ فصير العراق بيت المِحَن


وقد رأى الباطل فيها حقا وقد رأى الكذب لديها صدقا


مجتهد موكلٌ في غلط


بحيث فرت احرف عن نقط


لكنه لم يكن الجبانا ولم يمت مختبئا مهانا


بل اطلق الرصاص نحو رأسه وهكذا ذاق ثمار غرسه .


وثم ثان موجع اعداءنا كيف نربي عندنا ابناءنا


دراسة علمية في التربية اكرم بها ذات حلول مغرية


لو انصف الآباء هذا السَّفَرا لاخضل غرس بالنهى واثمرا


واستمرأت بلادنا ما اسسا ( كيف نربي ) حين يجلو الغلسا


فهو كتاب جزل الهبات سيملأ العراق بالجنات
وثالث من كتب الحبيب اللوذعي الحاذق الأريب


غطى سنينا اربعين سودا سلطت النيران والصديدا


مذ حكم الخوف عراقا غافلا وكان عهدا بالدماء حافلا


وانتقل العراق من نعيم الى سنيِّ الويل والجحيم


قل لأبي ناهض قد وفيتَ وصدرنا المعلول قد شفيتَ
ورابع الأعمال حول الأكراد وعمرهم لم ينحنوا للجلاد


لأنهم قد عشقوا الربيعا واحسنوا في ذلك الصنيعا


إن العراق شعبه احرار ولن يضام عنده الثوار


وحكمة للكورد والعربان ان ابعدوا عن منهج الذؤبان


ان العراق للكريم مائدة وليس ترجى من لئيم فائدة


خيراته للكل مثل الارض وكلنا في العيش مثل بعض


لابارك الله بفكر مظلم من طائفي قومجي غاشم


الدين لله واما وطني فللجميع رغم أفكار الدني






وخامس مكلل بالنرجس على رداء استبرق في سندس


احداث في ذاكرتي ارويها لكل ظامٍ واضعاً تنبيها


ثمة عاتْ خطف التاريخا ورش فوق زادنا الزرنيخا


فليس كل واحد كمثله في فرعه وجنسه واصله


رواية شائقة الفصول ولن يلاويها سوى الجهول


كم غبت في اسطره منتشيا وكم شربت عذب ماء شافيا


اسلوبه احلى من العذراء في ليلة الزفاف والجلاء


اقرأ صديقي ما اجتوته الذاكرة تجد تجاريب الحياة حاضرة


حياة من يسبق إرث اللاحق فاهنأ بأحداث لكون رائق


وسادس يروي فصول الكارثة عمادها حرب الخليج الثالثة


يحكي عن المحنة في العراق عن دمه ونفطه المراق


الحرب لاترحم حتى الحجرا فهل تراها سوف تبقي البشرا


غرابهم ينعب في بلادي مبشرا بدولة الجراد


وفي الغلاف سترون تشكيلْ


لإبنِ لادنٍ إمامِ التجهيل


بنصف وجه للرئيس بوش ونصف صدام بلا جيوش


صممه مصدق الحبيب فهو بهذا مبدع أريب


لله در صاحبي ابن الحدباء بإسمها سمّى جميع الأشياء






اما الكتاب السابع العظيم مداره الثورة والزعيم


ثورة تموز وكيف اغتيلتِ واغتيل شعب في جحيم الفتنة


بثامن من الشباط الأسود إغتالنا غول كنود معتدي


ثلاثةٌ ستونَ في الثامنِ مِنْ شباط سادَ قطرَنا الليل العفن


يا ايها القاريء لاتنساهمو من احرقوا شعبي ومن قد سالموا


كان رهانا مرعبا مهانا قد سود الزمان والمكانا


وكان اقسى ما حوى الكتاب كيف قضى الزعيم والصحاب


كان عظيما ومضى عظيما وهو زعيم لم يزل زعيما


يا ايها التاريخ سجل ربما يعتبر الحكام في حكم السما


قد خلد الزعيم في النعيم وخلد الباغون في الجحيم






ورَّخَ ابنُ الموصل الأصيلة تاريخنا بأسطر جليلة


صفحاتُ من تاريخنا الحديث شذية بسعيه الحثيث


هذا هو الثامن من كتب ابي ناهض في عراقنا الحر السبي


من احتلال الانجليز ارضنا الى الزعيم قاسم تِرْبِ المنى


أجمل به سفرا يضوع صدقا ياحامد سفرك ما أدقّا


لولا اعتداد المنهج التعددي ما كان هذا السفر ريانا ندي


اضف اليه الصبر عند صاحبي وهو على رأي حديد ثاقب


في كل سطر تجد الجديدا والخبر الموثوق والمفيدا


سابعا : زيادة


لأبي ناهض الحبيب زهوري فالتحايا شذية بالعطور


ايها الحامد الكبير شموعي ياجديرا بكل أمر جدير


انت تاريخنا وعشق رؤانا ضع خطانا على السبيل المنير


بين عيني من مؤرخ اهلي شجرات بجنب اصفى نمير


جاءني من اخي رفقةٍ هديةُ شوطٍ هي عين تفك شوق سطوري


قلت شيئا عن العراق مثيرا لن يجوس الخطير غير الكبير


يا ابا ناهض فديتك كن لي مثل ماكنتَ لايرعك غروري


لايرعك الغرور مني تدري إن روحي تعبى أسى من مصيري


فتراني أثور بحرا خضما لتضيع الأمواج بين الصخور


وتراني الثوي من دون رجوى إن بنار ثويتُ أو زمهرير


دونما حامد أجدني سفرا خالي المتن والبياض سطوري


دونما حامد الحبيب مكاني كأس دون خمر وشمعة دون نور


صاحبي الألمعي خلقا وعلما لك عذري إذا كبا تعبيري


تاسعا : لماذا نغار على ترابك ياوطني ولا تغار على لحمنا
ضيَّع الجهل والعمى من عمر العراق قرونا طوالا ليكرَّس مقولات سودا مؤداها ان العراق وطن مشؤوم !! وطن يقتل المواطن ! وزرع الظلاميون الاسلامويون والقومانيون وتجار الحروب في روع الشيعي ان السني يحكمه منذ وهلة الاسلام الأولى فهو مغتصب السلطة من يده !! وزرع المتخلفون والمعطوبون وطنيا ودينيا في روع السني ان الشيعي اذا التقط انفاسه فلا اقل عنده من ذبح السني وإهانة نسائه ثم الالتحام مع الفرس لازدراد حرية العراق وثرواته !!! كما زرع في روع الكردي الجريح ان العرب هم الذين احرقوا الزرع والضرع في ذرى الشمال الحبيب وهم ابطال مسلسل حلبجة وهمس في اذن العربي ان الكورد اذا التقطوا انفاسهم فسوف لن يرضوا بأقل من الإنفصال عن العراق متخذين كركوك عاصمتهم الشتوية والموصل عاصمتهم الصيفية ! واقامة حلبجة ثارية في النجف والموصل وكربلاء وتكريت !! وقال الطابور الخامس وقد تناسل في غفلة من الزمن وتكاثر فبات طوابير السادس والسابع والثامن ! قيل للكلدان ذوي الحضارات ان الكورد لا يريدون الإعتراف بحقوقكم ولسوف يكردون مناطقكم !! لن اطيل فما زال الجرح شخَّابا حتى ساعة اعداد هذه التحية وما زاد الحكام الجدد مآسي العراقيين الا بلة !! ولكن !!!!!


ولكن !!!! عاش العراق واندثر الحكام القدامى وسيعيش العراق وسيقهر الحكام الجدد !! يعلو كعب العراقي على جمجمة سارقه وقاتله ! يانتصر الخنياب ويندحر الصيهود !! ينهض جواد الروح العراقي ويكبو حمار السلفية !! سيبزغ الفجر الديمقراطي العراقي ليطلس الطقوس الصحراوية !! اردت القول ان العراق ليس رهانا لمقامرين ولا استثمارا لمرابين !! خسر الرهان الظلامي السلفي معركته امام الشعب العراقي ! اين الملايين الفلكية من الدولارات التي انفقها الفكر التصفوي الشمولي لكي ينشطر العراق وتختصم القوميات !!! وحين يحين ميقات دولة المؤسسات الطالعة من صندوق الإقتراع الحقيقي وليس التزويري بعد برامج التوعية واعادة التأهيل فانا الضامن من ان كل العراق سيكون في حكومة المؤسسات :اليهودي والمسلم والمسيحي والصابئي والإيزيدي والسني والشيعي والأحزاب والمنظمات والمؤسسات والنقابات !! هذا هو العراق باختصار غير شديد !! سقت هذه المقدمة لأغني مفعما وارقص طربا الى المناضل العنيد والمربي الكبير والمؤرخ والمفكر والكاتب الشفيف !! ياه كل هذه الكنوز في إهاب رجل نحيل شاخ وهو منكب على الورق اسمه حامد الحمداني !! ثم ما حكاية انه ابن الحدباء ؟ هل صدفة ان تهب ام الربيعين قامة بطول حامد الحمداني ؟ من منا لا يعرف جنائن الموصل التي ابدعها الله ؟ بل ثمة جنائن استاذنا الجليل حامد الحمداني !! واه عليك يابلدي هكذا شغلوك عن تذكر علمائك ومناضليك ومربيك !! ياوطني بُناتُك يشيخون ويهرمون وأنت لاهٍ عنهم !! هذا علم من اعلامك الذين ارهقتهم الغربة وأدمنتهم الغصة وسط سكاكين السلفيين والحكام الجدد والصبية المراهقين والأقزام المتعملقين !! ينهض وحيدا ليكرم علما كدنا ان ننساه!! هل ننسى تاريخا من النضال بالعذاب الجسدي عهد الشباب وبالمكابدة التربوية والفكرية زمن التؤدة !! ننسى حامد الحمداني وننشغل بهموم صبيانية ! لماذا ياوطني لا تمنح اولادك و بناتك سانحة العيش في ربوعك بسلام !! لماذا نغار على ترابك ولا تغار على لحمنا لماذا قتل ابن ملجم عليا وهو في محرابك ؟ وقتل الكوفيون مسلما وهانئا والحسين ثم زيدا وهم في مضافتك ؟ لماذا قتل بشار بن بردفي بصرتك واغتيل المتنبي في نعمانيتك ؟ ياوطني ثمة مخلوقات فضائية لا هم بملائكة ولا هم ببشر ولا بعفاريت !! نزلت علينا من المجهول بعد عشية 9 ابريل نيسان 2003 المدلهمة لتجلدنا جهارا نهارا وتمارس علينا ارهابا كبيرا !! ومن نكد الدنيا ان يقول السارق للمسروق انت لص ! ومن هزالها ان تحاكم الضحية بجريرة ازعاج الباغي !! ومن نكد الدنيا ان يتهم الديوث ذوي المروءة والمباديء ! ان يتهم الدريش والفقير بأنه يبيع نفسه للأجنبي ! مخلوقات فضائية تتحدث عن الإحتلال الذي يرفضه اي عراقي رضع لبنا طاهرا !! من سيصدقهم ياوطني ؟ لا احد لا احد لا احد !! لكنهم مزعجون ومقرفون لأنهم يشغلوننا بسفسافهم ويلطخوننا بدونيتهم !! و يشغلوننا عن تكريم الأحياء من رموزنا النضالية والتربوية والعلمية وبين ايدينا علامة موصلي كبير هو ابن الرافدين حامد الحمداني !! تمنيت!! تمنيت ان نقيم كرنفالا للأستاذ الحمداني في العراق وفي مدينة الموصل ويتحدث طلبته ومريدوه والمناضلون الذين تربوا في مدرسته هؤلاء يتحدثون عن ابن الموصل الحدباء حامد الحمداني وهو مُرْتَدٍ الروب الجامعي لأن كلية التربية ستمنحه الدكتوراه في التربية وكلية الآداب ستمنحه الدكتوراه في التاريخ!!! ثم يحضر مناقشة طالب الدكتوراه ذنون سعيد في قاعة حامد الحمداني وعنوان اطروحته الثوابت والمتغيرات في المنظور التربوي عند حامد الحمداني !!وتقيم مدينة الموصل كرنفالا لابي ناهض فيصل اليه بسيارة ليموزين مزدانة بالورد ومعه زوجته الفاضلة ورفيقته ام ناهض ! ليفتتح شارع حامد الحمداني كما افتتح من قبل شارع احمد النعمان وشارع سيار الجميل متى ياوطني تطلق ايدينا لنكرم رموزك في صخب الغوغاء المصابين بعقدة المحاصصة وبوهم طيف قوس القزح !
عاشرا : ( 2 اكتوبر 2003 أخي الفاضل الدكتور عبدالإله الصائغ تحية عطرة ابعثها لكم من بلاد السويد الجميلة وكلي أمل ان يمتعكم الله بوافر الصحة والعطاء الدائم لخدمة قضايا شعبنا ووطننا وبودي ان نكون على صلة دائمة لتبادل آرائنا في الأحداث الجارية في الوطن وما يمكن ان نسديه لشعبنا من خدمة !! ان سلاحنا في هذا العمر هو القلم وهو بلا شك سلاح ماض له دور خطير وتاثير كبير على مجريات الاحداث !! ان من المؤسف والمؤلم ما نشاهده اليوم على صفحات الانترنيت حيث اصحاب الأقلام الرخيصة لا هم لهم سوى التجاوز والأعتداء على الآخرين بالسباب والشتائم المخجلة لصاحبها وكاتبها قبل الآخرين بدل ان تركز الجهود على هموم شعبنا ومصير وطننا وإيصاله الى شاطيء السلامة في خضم هذه الأمواج العاتية التي تتلاطمه من كل صوب ! اخي العزيز قبل اكثر من اسبوعين ارسلت لكم رسالة وأملي ان تكون قد وصلتكم !! أرفق طيا رسالة مفتوحة الى السيد وزير التربية حول ضرورة إعادة تنظيم الإدارات المدرسية وأملي ان ترضي الرسالة طموحكم , ختاما لكم كل المحبة والمودة مشفوعة بأجمال الأمنيات






2 اكتوبر 2003


حامد الحمداني
احد عشر : 14 اوغست 2008 حبيبي ابا وجدان قبلة على جبينكم الطاهر


عزيزي كيف لي أن انقص او ازيد مما خطه قلمكم الحر والرائع ، والله لقد اخجلتني كثيراً ، فإنا ما زلت وسأبقى اردد أنني ذلك الجندي المجهول، ناضلت ولا زلت وسأبقى حتى الرمق الأخير حاملاً مشعل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لا أبتغي نفعاً ولا كسبا سوى تحقيق الحلم بعراق متحرر سعيد ينعم فيه الشعب العراقي بكل قومياته وطوائفه وأديانه بالاخوة الصادقة ،والحياة الهائة الكريمة،ولترفرف في سمائه راية السلام والحرية ، ولتنعم الانسانية جمعاء بالأمن السلام والمحبة والعيش الرغيد. اشكرك من اعماق قلبي متمنياً لكم وللعائلة الكريمة حياة سعيدة هانئة ، وصحة دائمة ، وعمر مديد / وعطاء دائم لشعبنا العراقي ، وللانسانية في العالم اجمع.


عزيزي : ربما نسيتم خمسة من الكتاب الوطنيين المعروفين في الموصل التالية اسماؤهم:


القاص غانم الدباغ و القاص سالم الدباغ و الشاعر والمناضل الفرد سمعان ولباحث والمناضل الدكتور هاشم الطعان و المناضل الوطني المعروف يحيى، ق


مع وافر محبتي وعظيم احترامي .
14 اوغست 2008


أخوكم أبدا حامد الحمداني
اثنا عشر : يبدأ الأرهاب في زعمي بإرهاب المرأة المسكينة بقيضة ابيها او اخيها او زوجها ! يبدأ الأرهاب في زعمي بإرهاب طفل بريء بعصا المعلم او البيت !! يبدأ الأرهاب في زعمي بإرهاب الشباب بفاتورة الممنوعات والمحرمات ! نحن نتحدث عن شجب الإرهاب ولا ندري ان ما نفعله بحسن نية طبعا هو ارهاب بعينه !! ان تشجيع ثقافة العنف والقذف هو ارهاب !! فليكن يوم تكريم رجل التربية والسلام العلامة حامد الحمداني فرصة لمراجعة الذات واحترام الآخر وإشاعة ثقافة الحوار الديمقراطي الشريف !!!! اما ميكانزم اضرب وابك !! اضرب واشتك !! اضرب وانسحب فهو ميكانزم جربه الغابرون قبلنا وضربوا حين دالت دولتهم بالنعال !! فليحمدوا رب هذا البيت الذي آمنهم من خوف واطعمهم من جوع !! انني اشعر ان تكريم العلامة الحمداني لا ينطلق من معسول القول وانما ينطلق (وجهة نظري ) من توكيد القيم التربوية والنضالية التي أغدق المحتفى به عمره في سبيلها ! سيدي حامد : إشْقَيْق الموصل يلثم وجنتيك وبيبون بعشيقا وبحزانيا طوق عشق على رقبتك ومعصميك , وجوري النجف يزدان بك وهو يوشحك سيدي !!
ثلاثة عشر : أخي وحبيبي ونور عيوني الأستاذ عبدالإله الصائغ * تحية نابعة من اعماق قلبي لك ايها الإنسان الإنسان بكل مثله القيمة الفاضلة وسمو الخلق الذي تتمتعون به وان قلمي لعاجز عن التعبير عما يجول في خاطري في هذه العجالة لكنني اود ان اقول لك انك دائما في القلب اتتبع خطاكم فيما تكتبون ! اخي لقد اخجلتني والله في رسالتك التي اضعها وساما على صدري واعتبر نفسي قد قدمت اطروحة دكتوراه امامكم ونلت تقييمكم بدرجة امتياز وانا ياعزيزي لست سوى جندي بسيط في ساحة معركة الشعب العراقي الساعي لتحرره ورقيه وسعادته وهو بكل تأكيد يستحق منا ان نقدم له كل ما نستطيع من خدمة ترفع من شأنه وتسعد ابناءه وتصون حريته لكن قدراتنا لم تعد كما كانت !!
كم تمنيت ان يعود زماني بذراعي المفتول الوي الحديدا
ذائدا عن كرامة شعبي وثراه ولا اظل قعيدا
لم يبق لنا سوى القلم ياحبيبي نخدم به شعبنا ونحارب به اعداءنا الساعين الى عودة عقارب الساعة الى الوراء واعادة شعبنا الى قمقم الفاشية الصدامية من جديد !! وسنبقى حاملين سلاحنا هذا بيد ومشعل الحرية باليد الأخرى حتى النفس الأخير * اشكرك من صميم قلبي على رسالتك الجميلة التي ساحتفظ بها في مقلتي املا ان نتواصل مع بعضنا باستمرار ونتبادل الآراء حول اوضاع الوطن لكي نقدم له خير ما نستطيع من جهد نافع ! اليوم اتصلت بكم مرتين عبر الهاتف ولم اجدكم فعسى ان اجدكم في فرصة اخرى استودعكم الله داعيا لكم الصحة التامة والعمر المديد والعطاء الدائم . اخوكم حامد الحمداني )
اربعة عشر : وبعد ايها الحمداني الجميل والمؤرخ الجليل والعراقي النبيل ماذا عسى كتابة رفيقك عبد الاله الصائغ ان تنفعك في شيء ؟ هل يرضى الرب لحكامنا الجدد ان تكون واردات العراق من النفط خلال ستة اشهر ستين مليار دولار ونحن جياع معوزون ؟!! والمضحك المبكي ان يتكلم حكامكنا الجدد باسم الله فهم يظنون انهم سفراء السماء على الارض ! يتكلم حكامنا باسم الشعب الذي تركوه لاطول ولاا حول !وهل يرضى قانون اية دولة متخلفة ان يصول اعداء باسمه ! ويضعون خططا لفرض القانون ليضحكوا على الذقون ! بل هل يرضى بعض الكتاب المتأسلمين الخردة ان يكون المفكرون والخبراء في المنفى تقيتهم الدول المضيفة بالقطارة بينما تسرق خزائن العراق نهارا جهارا ! واذا قال قائل ان ياحكامنا الجدد الحقوا المثقفين فحالهم يدعو الى البكاء ينبري له سافل جاهل فيغار على الحكومة وخطها الاسلاموي والسرقات ويتناطح معه عارضا قطع اصبعه مقابل ان يطلب المثقف حقه من خزينة العراق المنهوبة ! اي حمار هذا الذي يعتد مطالبة المفكر المغترب ببعض حقوقه ( جدية او استجداء ) كاننا نحن العراقيين متسولون لاينبغي لنا ان نزعج حكومة المحاصصة التي قتلت الزرع والضرع ! كان حكيم العرب حين يرى رياط الحصيني الخبل يبتسم ويقول سبحان الله خالق رياط وخالق عمرو واحد ! وانا اقول سبحان الله خالق رياط الحصيني الطويل المهبول وخالق حامد الحمداني واحد !.
بروفسور د. عبد الاله الصائغ استاذ كرسي كلية هنري فورد


1 التعليقات:

Mohammad Ahmad يقول...

أبك مثل النساءِ ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجالا

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

ألباحث حامد الحمداني

تجد هنا أرشيف موقع حامد الحمداني

آخرالمواضيــع

مواقع مختارة

حقيبة الكـتب