عدد الزائرين للموقع

Web Hit Counter

المواضيع ألعشرة الأخيرة

معالم وشخصيات تأريخية

حقيبة الكـتب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

احصائية الموقع

المتواجدين :

وئام ملا سلمان

يا حي نضال الموصل وابطاله ... كامل قزانجي واخواته وثواره
وئام ملا سلمان


لا ادري لماذا رددت مع نفسي ودندنت هذه الأهزوجة أو النشيد إذا صح التعبير وأنا أرى بأم عيني افتتاح الموقع الجديد للمربي الفاضل والأستاذ القدير حامد الحمداني لأعلن مباركتي له بأعين ترجمت فرحها دموعا ، حينها كنت أستمع إلى التسجيل الصوتي لنبذه مختصره من تاريخه المجيد ناقلا إياي إلى زمن الأخوة والأحباب الذي لا يـُنسى لأرى فيه صوره مماثله لـهم واشم أريج النضال من جيل أراه الشاهد الحي لكل تاريخ العراق المعاصر والذي أكـــون أنا أيضا ومن هم فـي عمري جزءا منه فرجعت بي ذاكرتي على الفور إلى بوابات السجون ومراكز التوقيف والتعذيب إذا جاز لي التعبير والتي اقتحمت طفولتي عنوة لترى مــن خلالها عيوني جراحات ودماء تيبست على جبين أخ أو إبن عم حين كانت نقابة المعلمين وهل هناك ما هو أعجب من أن تتحول هي إلى مركز التعذيب الأول في مدينتي والتي لا تبعد سوى أمتار معدودة عن بيتنا ليكون للقطن والشاش الذي كانوا يرمونه مع النفايات في بابها الأثر الكبير على مخيلتي التي أرهقها كم الذكريات المتراكم وها أنا الآن أراه أمامي مثل فلم وثائقي أحتفظ به في أرشيف الذاكرة أغمض عيني لأستعيده ومن دون حاجتي إلى جهاز الفيديو الذي أمقته ولماذا ؟.... لا أدري .
إن من حفزني على الكتابة وأقولها دون مواربة أو خجلٍ هو أستاذي وخامس أخوتي الدكتور الصائغ وذلك عبر المهاتفات التي أراني أثقل بها عليه لأمارس أنانيتي اللا مشروعة بالاستفادة من أية كلمه أو قراءة وعبر الأثير أستمع إليه محدثا إياي وبكل مفردات الأبوة عن همومنا المشتركة حول الوطن والمرحلة الحرجة التي يمر بها وما هو دورنا كأناس توجعنا جراحات العراق وكان هناك حديث أو ربما مجموعة أفكار ومشاريع نراها جديـــرة بالاهتمام وهي أن نكتب ونخلـّد مناضلينا الذين ساهموا وبشكل فاعل في تاريخ الحركة الوطنية العراقية عرفانا منا لهم ولكي لا تنسى ذاكرة الأجيال المتعاقبة هذه النماذج الطيبة التي أنجبتها أرض العراق ،وأنا أعتقد من أننا أمام مسؤولية جسيمة لكي لا نغبن أحدا ،ومن هنا يتوجب على كل من يحمل في ذاكرته حتى ولو الشيء البسيط عن هكذا عينات أن يكتب ،وينشر وأن لا يستهين بما لديه فلربما كلمة واحدة تكون ذات فائدة لا يستهان بها لباحث أو كاتب ليرى فيها مصدرا أو مرجعا له .
للأمانة أقول وليس دونها أبتغي من أنني لم أر مثل فرحة الصائغ بأفتتاح موقع الحمداني مما جعلني أمازحه يومها وأنا ليس لي سابق معرفه بافتتاح الموقع
فيما إذا كان قد ربح جائزة اليانصيب في ولاية مشيغان ليرد عليّ (بابا هذا اللي مفرحني أكبر من فلوس البنك الدولي لو تصير ملكي) وعرفت لحظتها كم الحب الذي يحمله هذا القلب الموجوع الذي يرى من نجاحات أي عراقي نجاحا وفخرا
له فكم هو جميل أن نتتلمذ على أيديكم متعلمين منكم هذه السجايا الحميدة بزمن أصبحت أنت والحمداني خير من يطبب النفوس المريضة فيه وأنا أعرف مقدار العطاء الذي تغدقون به علينا يا سادتي الأفاضل.

إن افتتاح موقع لعلم من أعلام العراق هو أمر باعث للغبطة إذ نستطيع من خلاله سبر أغوار نتاجه الفكري الذي لم نطـّلع عليه ونحن مبعثرون بين قطبي الكرة الأرضية تتلاطمنا أمواج المهاجر والمنافي حيث أن الانترنيت أصبح الوسيلة الأسرع والأكثر والأسهل نشرا للخبر والمعلومة لتكون في متناول أيدينا كما لو أن
كل واحد منا يمتلك مصباح علاء الدين ومــارده السحري. وها هي المواقــع
نراها تهل تترى علينا بإطلالتها البهية وهي تحمل رسالة سامية وهدف جلي الصورة لتزيدنا تقاربا وتلاحما لا تشتتا وفرقه لأننــا مهما اختلفنا في وجهات نظرنا يبقى الهـّم المشترك الــذي يوحدنا هو الوطن... وعند العراق لا يختلف اثنان منـّا بالولاء لــه والانتماء إليه .
أنا استصرخ بكم بإسمي وبإسم كل أم وأخت وحبيبة أن تتناسوا ضغائنكم التي طالما عملت في تأجيجها الأيادي الخفية التي ترى من فرقتكم المرتع الخصب لديمومتها ودق أسافينها في عقول المفكرين والأدباء الذين نحن بأمس الحاجة
لهم لنقل الوطن من فترة النقاهة التي يمر بها إلى طور الشفاء التام . لذا وجدت
نفسي ملزمة وعبر هذا الموقع أن أبارك لابن الموصل الحدباء وأم الربيعين تلك المدينة الجميلة التي طالما استضافتني غاباتها البهية أيام كنت طالبه في المرحلة المتوسطة لننام تحت ظلال أشجارها في الوفود الكشفيه للقطر تجمعنا خيمة العراق وعندما أصبح شرط المشاركة هو الانتماء للاتحاد الوطني لم يعد بعدها بمقدور من هم على شاكلتي المشاركة ،وأشـّد على أياديكم آملة لجهودكم التظافر وان يكون بعضنا للبعض ظهيرا لنعبر إلى شطآن الأمان ونـُقوّم ونـُؤهل أنفسنا للعمل على خدمة العراق الجديد في مخاضه العسير لكي يكون الوليد القادم معافى

0 التعليقات:

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

ألباحث حامد الحمداني

تجد هنا أرشيف موقع حامد الحمداني

آخرالمواضيــع

مواقع مختارة

حقيبة الكـتب