المواضيع ألعشرة الأخيرة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
احصائية الموقع
عدد مواضيع المدونة: 654
عدد تعليقات المدونة : 8
عدد تعليقات المدونة : 8
المتواجدين : |
السبت 5 نيسان 2025 م - 6 شوال 1446 ھ
10:19:58 مساءا
إقامة الجبهة الوطنية الديمقراطية خطوة في الاتجاه الصح
4:26 م | مرسلة بواسطة
hamid
حامد الحمداني
أكدت المعلومات الواردة من العاصمة بغداد عن عقد لقاء في منزل الدكتور [عدنان الباجه جي ] ضم نخبة من ممثلي القوى الوطنية لتدارس ووضع الخطوط العريضة لميثاق جبهة وطنية تمثل التيار الديمقراطي العراقي تضع في مقدمة أهدافها السعي إلى إقامة نظام حكم ديمقراطي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة والذي تقرره انتخابات حرة وديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة ،والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ، وإقرار الحقوق والحريات العامة لشعبنا ، والتي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ومنعاً لأي تزوير أو تجاوز على حقوق المواطنين العراقيين في التعبير عن إرادتهم في انتخاب ممثليهم في المجلس التأسيسي ، والحرص على مبدأ الشفافية في العملية الانتخابية .
كما تهدف الجبهة الوطنية المنتظر الإعلان عنها رسمياً السعي لإقرار دستور دائم للبلاد يقوم على أساس علماني ، مع النص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي مع التأكيد على احترام سائر الأديان الأخرى .
لقد ضم اللقاء المذكور القوى السياسية التالية كخطوة أولى وهي :
1 ـ تجمع الديمقراطيين المستقلين [ كتلة الدكتور عدنان الباجه جي ] .
2 ـ الحزب الوطني الديمقراطي وقد مثله السيد [ نصير الجادرجي ] .
3 ـ الحزب الشيوعي العراقي ،وقد مثله الدكتور [ صبحي الجميلي ] .
3 ـ الحركة الاشتراكية العربية ـ ومثلها الدكتور [ قيس العزاوي ] .
4 الحزب الديمقراطي الكردستاني ،وقد مثله السيد [ فلك الدين كاكائي ] .
5 ـ الإتحاد الوطني الكردستاني ،وقد مثله السيد [ عادل مراد ] .
كما أشارت المعلومات الواردة من بغداد أن هناك العديد من التنظيمات الأخرى من خارج مجلس الحكم تنوي الانضمام إلى هذه الجبهة .
إن هذه الخطوة المباركة هي بلا شك خطوة في الاتجاه الصحيح ،على الرغم من كونها قد جاءت متأخرة كثيراً ، فلقد دعا العديد من الوطنيين العراقيين الحريصين على مستقبل العراق منذُ أمد بعيد أهمية اللقاء والتعاون وتكاتف الجهود لكل القوى المؤمنة بالديمقراطية من أجل ضمان مستقبل نيّر لشعبنا ووطننا بعد تلك العقود العجاف من حكم الدكتاتورية الفاشية الصدامية وحزبها ـ حزب البعث ـ حيث صُودرت كل الحقوق والحريات الديمقراطية للشعب ، وتم تزوير إرادته بشكل بشع ومورست أبشع أنواع التنكيل من سجون وتعذيب وقتل دون محاكمة عادلة لمئات الألوف ،بل الملايين من أبناء شعبنا ،من أجل استمرار ذلك الحكم الدكتاتوري البشع واستمرار الدكتاتور صدام حسين على سدة الحكم .
وبسبب تلك الويلات والمصائب التي حلت بشعبنا على أيدي النظام المباد ،والمعانات التي يعجز القلم عن وصفها ،فإن شعبنا العراقي يشعر اليوم أكثر من أي يوم مضى أن لا سبيل لإصلاح الأوضاع المأساوية الحالية التي يمر بها شعبنا إلا بإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي يؤمن بالورقة الانتخابية والتداول السلمي للسلطة ، ويصون الحقوق والحريات العامة من أي اعتداء أو تجاوز من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية ، وتضمن الاستقلال التام والحقيقي للقضاء ، واحترام حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية ،لكي يشعر الإنسان العراقي بالمواطنة الحقيقية ، فلا مواطنة حقيقية بدون حقوق حقيقية تحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم .
إن هذه الخطوة المباركة تسعد أبناء شعبنا بلا شك وهو يتطلع إلى أن تصبح حقيقة واقعة بأقرب وقت ، وأن يسعى المؤسسون لها إلى ضم كافة القوى السياسية الأخرى المؤمنة بالديمقراطية سبيلاً للحكم من أجل بناء عراق جديد يؤمن الحياة الرغيدة لشعبنا في جو من الحرية والسلام واحترام إنسانية الإنسان .
ولا بد أن أضيف أن قيام هذه الجبهة لن يكون موجهاً ضد أي قوة من القوى التي ناضلت ضد النظام الدكتاتور الصدامي البغيض بمختلف اتجاهاتها ، بل هي موجهة ضد تلك القوى التي اضطهدت شعبنا خلال تلك العقود العجاف ، والساعية عبر جرائمها التي يشهدها شعبنا اليوم لعودة عقارب الساعة إلى الوراء ، والسطو على السلطة من جديد ، لكي يغرقوا شعبنا بالدم مرة أخرى وبشكل أبشع مما شهدناه من قبل ، فهذه القوى التي فقدت السلطة بكل امتيازاتها ومكاسبها ومنافعها هي اليوم أكثر استكلاباً في سعيها المحموم هذا ، وعليه فإن قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية ينبغي أن لا ينظر إليه من قبل القوى الوطنية الأخرى ، وأخص منها القوى الوطنية الإسلامية على أنها موجهة ضدها ، بل على العكس فهي تمثل سعياً في سبيل تقوية الجبهة المناهضة للفاشية ، وإن التعاون بين هذه القوى يخدم سائر الأطراف الوطنية وبالتالي يخدم قضايا شعبنا ووطننا ، وضمان مستقبل مشرق للعراق .
إن أمام القوى المؤسسة للجبهة الوطنية الديمقراطية مهام كبيرة وخطيرة تتطلب تكاتف الجهود وتعبئة قوى شعبنا ،والسعي لاستقطاب كل العناصر الوطنية الديمقراطية المستقلة ، وبشكل خاص تلك العناصر التي ارتبطت في السابق بالأحزاب السياسية الوطنية واضطرتها ظروف الإرهاب البعثي الفاشي إلى الإنكماش والابتعاد عن العمل السياسي مؤقتاً ، والتي تمثل جانباً كبيراً من مثقفي شعبنا ، والمتمرسين بتجاربهم السياسية السابقة ، والذين يمكن أن يلعبوا دوراً بارزاً في بناء وتوسيع وتطوير الجبهة ودفعها إلى الأمام لتحقيق أماني شعبنا .
كما أن على قوى الجبهة أن تتعلم من التجارب السابقة لكي لا تقع في المطبات التي وقعت بها والتي سببت انفراط الجبهات التي أقيمت قبل ثورة الرابع عشر من تموز وبعدها ، وأن تضع نصب أعينها مصالح الشعب والوطن فوق مصالحها الحزبية الذاتية ، وأن تحرص على إقامة أوثق علاقات الاحترام المتبادل ، واحترام الرأي والرأي الآخر ، والسعي عن طريق النقاش الهادئ والبناء لحل جميع المعضلات التي يمكن أن تجابهها من خلال العمل الجبهوي ، لكي تتعزز وتتوطد الثقة المتبادلة فيما بينها ، وبالتالي صيانة الجبهة وضمان استمرارها وديمومتها لكي تؤدي دورها المرسوم .
وعلى قيادات الجبهة أن تسعى بكل طاقاتها تعزيز التعاون مع سائر القوى الوطنية الأخرى ، والسعي لحل أي تناقض يجابهها مع تلك القوى بروح من التعاون البناء والنقاش الهادئ ، والحيلولة دون التصارع والافتراق ، والتركيز على الجوانب التي يمكن أن تجمع الجميع في سعيهم الدؤوب لبناء عراق حر ديمقراطي مستقل ،وتحقيق الحياة الكريمة لشعبنا والتعويض عن ما فاته خلال العقود السوداء .
أكدت المعلومات الواردة من العاصمة بغداد عن عقد لقاء في منزل الدكتور [عدنان الباجه جي ] ضم نخبة من ممثلي القوى الوطنية لتدارس ووضع الخطوط العريضة لميثاق جبهة وطنية تمثل التيار الديمقراطي العراقي تضع في مقدمة أهدافها السعي إلى إقامة نظام حكم ديمقراطي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة والذي تقرره انتخابات حرة وديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة ،والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ، وإقرار الحقوق والحريات العامة لشعبنا ، والتي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ومنعاً لأي تزوير أو تجاوز على حقوق المواطنين العراقيين في التعبير عن إرادتهم في انتخاب ممثليهم في المجلس التأسيسي ، والحرص على مبدأ الشفافية في العملية الانتخابية .
كما تهدف الجبهة الوطنية المنتظر الإعلان عنها رسمياً السعي لإقرار دستور دائم للبلاد يقوم على أساس علماني ، مع النص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي مع التأكيد على احترام سائر الأديان الأخرى .
لقد ضم اللقاء المذكور القوى السياسية التالية كخطوة أولى وهي :
1 ـ تجمع الديمقراطيين المستقلين [ كتلة الدكتور عدنان الباجه جي ] .
2 ـ الحزب الوطني الديمقراطي وقد مثله السيد [ نصير الجادرجي ] .
3 ـ الحزب الشيوعي العراقي ،وقد مثله الدكتور [ صبحي الجميلي ] .
3 ـ الحركة الاشتراكية العربية ـ ومثلها الدكتور [ قيس العزاوي ] .
4 الحزب الديمقراطي الكردستاني ،وقد مثله السيد [ فلك الدين كاكائي ] .
5 ـ الإتحاد الوطني الكردستاني ،وقد مثله السيد [ عادل مراد ] .
كما أشارت المعلومات الواردة من بغداد أن هناك العديد من التنظيمات الأخرى من خارج مجلس الحكم تنوي الانضمام إلى هذه الجبهة .
إن هذه الخطوة المباركة هي بلا شك خطوة في الاتجاه الصحيح ،على الرغم من كونها قد جاءت متأخرة كثيراً ، فلقد دعا العديد من الوطنيين العراقيين الحريصين على مستقبل العراق منذُ أمد بعيد أهمية اللقاء والتعاون وتكاتف الجهود لكل القوى المؤمنة بالديمقراطية من أجل ضمان مستقبل نيّر لشعبنا ووطننا بعد تلك العقود العجاف من حكم الدكتاتورية الفاشية الصدامية وحزبها ـ حزب البعث ـ حيث صُودرت كل الحقوق والحريات الديمقراطية للشعب ، وتم تزوير إرادته بشكل بشع ومورست أبشع أنواع التنكيل من سجون وتعذيب وقتل دون محاكمة عادلة لمئات الألوف ،بل الملايين من أبناء شعبنا ،من أجل استمرار ذلك الحكم الدكتاتوري البشع واستمرار الدكتاتور صدام حسين على سدة الحكم .
وبسبب تلك الويلات والمصائب التي حلت بشعبنا على أيدي النظام المباد ،والمعانات التي يعجز القلم عن وصفها ،فإن شعبنا العراقي يشعر اليوم أكثر من أي يوم مضى أن لا سبيل لإصلاح الأوضاع المأساوية الحالية التي يمر بها شعبنا إلا بإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي يؤمن بالورقة الانتخابية والتداول السلمي للسلطة ، ويصون الحقوق والحريات العامة من أي اعتداء أو تجاوز من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية ، وتضمن الاستقلال التام والحقيقي للقضاء ، واحترام حقوق الإنسان التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية ،لكي يشعر الإنسان العراقي بالمواطنة الحقيقية ، فلا مواطنة حقيقية بدون حقوق حقيقية تحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم .
إن هذه الخطوة المباركة تسعد أبناء شعبنا بلا شك وهو يتطلع إلى أن تصبح حقيقة واقعة بأقرب وقت ، وأن يسعى المؤسسون لها إلى ضم كافة القوى السياسية الأخرى المؤمنة بالديمقراطية سبيلاً للحكم من أجل بناء عراق جديد يؤمن الحياة الرغيدة لشعبنا في جو من الحرية والسلام واحترام إنسانية الإنسان .
ولا بد أن أضيف أن قيام هذه الجبهة لن يكون موجهاً ضد أي قوة من القوى التي ناضلت ضد النظام الدكتاتور الصدامي البغيض بمختلف اتجاهاتها ، بل هي موجهة ضد تلك القوى التي اضطهدت شعبنا خلال تلك العقود العجاف ، والساعية عبر جرائمها التي يشهدها شعبنا اليوم لعودة عقارب الساعة إلى الوراء ، والسطو على السلطة من جديد ، لكي يغرقوا شعبنا بالدم مرة أخرى وبشكل أبشع مما شهدناه من قبل ، فهذه القوى التي فقدت السلطة بكل امتيازاتها ومكاسبها ومنافعها هي اليوم أكثر استكلاباً في سعيها المحموم هذا ، وعليه فإن قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية ينبغي أن لا ينظر إليه من قبل القوى الوطنية الأخرى ، وأخص منها القوى الوطنية الإسلامية على أنها موجهة ضدها ، بل على العكس فهي تمثل سعياً في سبيل تقوية الجبهة المناهضة للفاشية ، وإن التعاون بين هذه القوى يخدم سائر الأطراف الوطنية وبالتالي يخدم قضايا شعبنا ووطننا ، وضمان مستقبل مشرق للعراق .
إن أمام القوى المؤسسة للجبهة الوطنية الديمقراطية مهام كبيرة وخطيرة تتطلب تكاتف الجهود وتعبئة قوى شعبنا ،والسعي لاستقطاب كل العناصر الوطنية الديمقراطية المستقلة ، وبشكل خاص تلك العناصر التي ارتبطت في السابق بالأحزاب السياسية الوطنية واضطرتها ظروف الإرهاب البعثي الفاشي إلى الإنكماش والابتعاد عن العمل السياسي مؤقتاً ، والتي تمثل جانباً كبيراً من مثقفي شعبنا ، والمتمرسين بتجاربهم السياسية السابقة ، والذين يمكن أن يلعبوا دوراً بارزاً في بناء وتوسيع وتطوير الجبهة ودفعها إلى الأمام لتحقيق أماني شعبنا .
كما أن على قوى الجبهة أن تتعلم من التجارب السابقة لكي لا تقع في المطبات التي وقعت بها والتي سببت انفراط الجبهات التي أقيمت قبل ثورة الرابع عشر من تموز وبعدها ، وأن تضع نصب أعينها مصالح الشعب والوطن فوق مصالحها الحزبية الذاتية ، وأن تحرص على إقامة أوثق علاقات الاحترام المتبادل ، واحترام الرأي والرأي الآخر ، والسعي عن طريق النقاش الهادئ والبناء لحل جميع المعضلات التي يمكن أن تجابهها من خلال العمل الجبهوي ، لكي تتعزز وتتوطد الثقة المتبادلة فيما بينها ، وبالتالي صيانة الجبهة وضمان استمرارها وديمومتها لكي تؤدي دورها المرسوم .
وعلى قيادات الجبهة أن تسعى بكل طاقاتها تعزيز التعاون مع سائر القوى الوطنية الأخرى ، والسعي لحل أي تناقض يجابهها مع تلك القوى بروح من التعاون البناء والنقاش الهادئ ، والحيلولة دون التصارع والافتراق ، والتركيز على الجوانب التي يمكن أن تجمع الجميع في سعيهم الدؤوب لبناء عراق حر ديمقراطي مستقل ،وتحقيق الحياة الكريمة لشعبنا والتعويض عن ما فاته خلال العقود السوداء .
التسميات:
بحوث سياسية

ألباحث حامد الحمداني
تجد هنا أرشيف موقع حامد الحمداني
آخرالمواضيــع
0 التعليقات: