عدد الزائرين للموقع

Web Hit Counter

المواضيع ألعشرة الأخيرة

معالم وشخصيات تأريخية

حقيبة الكـتب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

احصائية الموقع

المتواجدين :

ضياء الحافظ

باقتان من الورد الأولى للاستاذ حامد الحمداني والثانية للبرلمان العراقي
ضياء الحافظ
الباقة الأولى : إلى الأستاذ حامد الحمداني

كان عليّ التعرف أكثر على الأستاذ حامد الحمداني حتى أستطيع أن ابعث له بطاقة التهنئة بافتتاح موقعه الخاص على شبكة الانترنت .
أعترف بخجل أن لا أكون أعرف الأستاذ حامد الحمداني كثيراً، إلا بأن أقضي ساعات في موقعه كما فعلت ذلك مع اللأستاذ الصائغ عبد الإله قبل اشهر!!
نعم أستاذنا الحمداني لم أتعرف على الصائغ إلا قبل اشهر، أنت لا تقبل ذلك بكل تأكيد ، ولكن هذه هي الحقيقة أيها الأستاذ، قبل اشهر فقط عرفت أن هناك شيئا جميلا ورائعا في الدنيا اسمه عبد الإله الصائغ.
تعرفت على الأستاذ الدكتور أحمد النعمان في وقت مبكر، ومع أن الأستاذ النعمان لم أر له موقعا خاصا إلا أنه في كتابات ضحك ونزف كثيراً ولعل في ذلك كفاية للتعرف عليه.
وفي كتابات تعرفت أيضا على(أمير الدراجي) المثقف الذي (يصنع الحدث) ويستشرف المستقبل، وعلى الأستاذ ضياء الشكرجي وحسين الكناني وحامد كرم وقاسم سرحان ونوري المرادي والشاعر مصطفى محمد غريب والركابي وأخيرا الروائي حمزة الحسن.. وأسماء أخرى كثيرة تغيب وتظهر.
وفي البرلمان العراقي تعرفنا على الدكتور سيار الجميل وزهير كاظم عبود وسمير سالم داود وهيفار عبد الله.....
كم هي جميلة وعظيمة إذن نعمة المواقع هذه عامة وخاصة!!
ويبقى هناك متسع رحب من ( الحب ) و ( الاختلاف ) يحتاج هذا المتسع إلى قلب يتحمل كل بوادر الحب والاختلاف هذه ، وكلتاهما – كلمات الحب والاختلاف والغضب – يعملان ذات الأثر على القلب ، وليس في النهاية إلا ( زملّوني ) إذ ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل* لأخذنا منه باليمين*ثم لقطعنا منه الوتين*فما منكم من أحد عنه حاجزين ) الحاقة
ولعل الشاعر الغريب مصطفى محمد سيقول ثانية مع البغدادي سمير سالم داود: ما هي الحدود إذن بين الحب والبغض وبين الجمال والقبح وبين الاختلاف والإئتلاف؟
في قضية الجمال والقبح ليس في ما نرى قبحاً . القبح لا أحد يتحدث عنه أو يشير إليه أو يفتخر به أو بصداقته، ومعيار أولي للقبح في مثل هذه الأمور هو فيما كتبه العاني وأشباهه، ولا أحد يقبله أو يرضى به منا، وهناك القليل ممن تخونه إرادته وتسبقه كلماته فيقول قبيحاً ويتبنى باطلاً وهذا ممكن أعادته لدنيا الجمال والحق فيما لو تحاورنا معه بصدق وإخلاص دائمين .
تقول أحدى الكاتبات العربيات- صافيناز كاظم-: قبل "الكتابة" أنا متورطة في الوعد بها وأكاد أتعهد بألا أعود لمثلها، بعد "الكتابة" أنا سعيدة فرحة كأني قد ربحت ما لم أكن أتوقع ، وهذا ما أسميته مرة علاقة" حب / كراهية" بالكتابة حين يمر زمن على ما قد كتبت وأعود لقراءته أندهش بحق: أنا كتبت هذا؟ وأجدني شديدة الإعجاب بها، ولولا أنني على يقين"أنها" أنا لأعلنت أنها كاتبتي المفضلة، لا أقصد أنها كاتبتي الوحيدة فانا وراء كل كتابة معتنى بها ،طليلة وعذبة وتقول للناس خيرا، لكنني افرح حين أجد أنني في ركب هؤلاء الذين اعتنوا وأجادوا واحمد الله على ذلك كثيرا حتى يصل بي الحمد إلى البكاء. [مجلة الهلال المصرية 110]
أقول: لعل وعسى من يقول أخيراً إنني لست الذي كتبت ذاك، أن هذا ليس لي.. يا إلهي إني أبرأ إليك منه. والأجمل منه بالطبع هو ما قالته هذه الكاتبة، التي لاشك أنها تحمد الله الآن كثيرا حد البكاء لأنها فضحت في يومٍ ما صدام وحزب البعث بكتاباتها.
وفي قضايا العلم والبحث والدراسة هناك نمط من الاختلاف وعدم الائتلاف لا يعلم به إلا القليل وهو أن يتشاجر المتباحثان والمتناقشان ليصل الحال بينهما في بعض الأوقات إلى حد التراشق بالأقلام أو ال... حيث ليس غيرها قريبا من متناول اليد، لمجرد أن أحدهما يقول مثلا: أن الأصل في الوضع اللغوي وتفسيره هو الاعتبار والمواضعة فيما الثاني يصر على أن الأصل هو التعهد أو الاقتران المتكرر بين اللفظ والمعنى، أو يختلفان في أن (الإرادة) هي من صفات الفعل الإلهية فيما الثاني يقول إنها من صفات الذات. ويختلفان ويتشاجران ليصلا للتلاحن والتراشق ثم بعد برهة أو حين يخرجان سوية للتسوق أو الصلاة أو النزهة.
هذا في قضية القبح والجمال والاختلاف والائتلاف أما في قضية الحب والبغض فلا سلطان لأحد فيهما ، فهناك من يسع بقلبه العالم كله حباً ، كما هو شأن العرفاء والمتصوفة ، يقول ابن عربي:
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي **إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
وقد صـار قلبي قابـلا كل صـورة ** فمرعى الغزلان وبيت لأوثان
وديــر لرهبـــان وكـعبة طـائـف * * والواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحـب أنـى توجهـت ** ركائبه أرسلت ديني وإيماني
وهناك من يحب ويبغض على مقاسات معينة و( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) المائدة48
أما في الاختلاف والائتلاف فليس أقل من (إنصاف الخصم) ريثما لم يدخل الخصم في( القبح) كما فعل العاني وأشباهه.
الأستاذ حامد الحمداني:
فضل كبير سبق المواقع هذه. نتعرف من خلالها على قمم عراقية لطالما حرمت أندية الفكر والثقافة من نتاجها المبدع في ميادين مختلفة. بالأمس القريب كاد النظام الجاهل الاستبدادي أن يفرغ العراق من كل طاقاته الخلابه وفي خارج العراق يواجه المثقف العراقي – غير الرسمي أو المنتظم مع النظام- آلوانا من التهميش والحصار حتى كادت صورة الثقافة والفكر في العراق هي ليس إلا تلك التي تخرج من تحت عباءة النظام، وكم فيها من عقم وتكرار وقبح.
شكرا لكم على هذا الفضل وشكراً للبرلمان العراقي على هذه المبادرة وعلى سابقتها. وكم نتمنى – والأماني كثيرة – أن تكون هناك مواقع لقمم عراقية أخرى لا يعرف الكثير منا – خصوصا من جيل الشباب - عن أخبارها ونتاجاتها شيئا، والأمنية الأكبر أن تكون هناك مواقع لمن رحل من مبدعي العراق ومن قممه، أولئك الذين نقول عنهم بكل ثقة واطمئنان: قلّت نظائرها فيما نرى من فكر وثقافة وآداب .
الباقة الثانية: الى البرلمان العراقي
بعيدا عن أخبار الفضائيات العربية التي درجت على عدم نقل الحقيقة كاملة وبعيدا عن الصحف التي لا تفهم ما يجري في العراق اخُتير موقع البرلمان العراقي ليكون مرآة تعكس النَفَس العراقي التام والمنفرد في التعامل والتعاطي مع ما يجري في العراق .
وهل البرلمان العراقي كذلك؟
نعم انه كذلك بكل تأكيد من هذه الناحية. والذي نتمناه ونسعى إليه هو أن تكون المواقع العراقية الأخرى كلها تركز على هذا الجانب، وهو المحافظة على فرح العراق وعدم السماح لقطاع الطرق ولصوص الظلام سرقة هذا الفرح أو تعكيره كما فعلوا في تسعينيات وثمانينيات وسبعينيا ت وستينيات وخمسينيات وأربعينيات وثلاثينيات وعشرينيات القرن الماضي!!
مبروك للبرلمان العراقي. وليحافظ الأخوة المحترمون عليه كموقع أولي وأصيل في عصر بدأ فيه الكتاب يفقد الكثير من سطوته وبريقه في حضارة جديدة ما زال العراق محروما من ابسط تقنياتها ومفرداتها!!
وليتعاون وينسق ويبادر البرلمان مع إخوته المواقع الأخرى لتفعيل ميثاق الشرف الذي طرحه الأستاذ الصائغ وتنادى به باقي الأساتذة والكتاب، فموقع واحد أو موقعين لنا يكونا كافيين بالتأكيد لعرض كل الهاجس العراقي بألوانه وأطيافه المتنوعة والمتعددة

0 التعليقات:

ترجم الموقع

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean

ألباحث حامد الحمداني

تجد هنا أرشيف موقع حامد الحمداني

آخرالمواضيــع

مواقع مختارة

حقيبة الكـتب