المشاركات
قيدار صبري: لاتذبل اوراق اشجار ام الربيعين، ولايمكن ان يجف قلم ابنها الجرئ
لاتذبل اوراق اشجار ام الربيعين، ولايمكن ان يجف قلم ابنها الجرئ
قيدار صبري عرب
4-8-2011
ناهز الثمانين وعاش في فترات وأزمنة كانت مظلمة في اجوائها بالانقلابات السياسية والتغيرات في أنظمة السلطات والدول، ومر بأقسى الظروف حيث التنكيل والاعتقال والتعذيب ونفيه من والى مناطق مختلفة من العراق ، واخيرا وقف به المطاف في الغربة، انه الاستاذ حامد شريف سليمان الحمداني ابن ام الربيعين المدينة الخضراء التي لم تذبل اوراق أشجارها طيلة اشهر وفصول السنة مثلما لم يجف قلم ابنها البار ولم يسترح انامله في سرد تاريخ العراق السياسي المعاصر بأدق التفاصيل، فبركت اناملك استاذ حامد ،ننتظر منك المزيد ،راجين من الله عز وجل ان يديم عمرك ويبعدك من كل مكروه .
آراء القـراء
ترجم الموقع
ألباحث حامد الحمداني
حقيبة الكـتب
0 التعليقات: